ندوى الأعور حكاية بصمة علامتها فارقة وخاصة لأجمل الأزياء من لبنان الى كل العالم
النشرة الدولية –
كتب – خليل مرداس –
يعتبر عالم الأزياء من أهم القطاعات حول العالم ، ومن القطاعات الفعالة في لبنان، خصوصاً أن هذا القطاع ينقل ثقافة وحاضر البلد نحو الخارج عبر كافة التصميمات والعكس صحيح، فلكل حقبة من التاريخ موضة والوان وخيوط تعبير، نجح المصممون اللبنانيون وسطع اسمهم حول العالم ليكونوا من بين اهم المصممين العالميين، ومن بين تلك الأسماء لمع بريق سيدة من بلد جبران والحرف والرحابنة ندوى الأعور التي تشكل علامة فارقة بنكهة تصاميمها الخاصة الراقية وكأنها حبة قهوة معتقة لصباح مميز لا يشبه غير صباح.
اسم ندوى الأعور ليس عادي، بل هو مهني وحرفي في فن الأزياء والحكاية مع الإبرة والخيط لنسيج روائع وتحف لكل سيدة عصرية لبنانية أو عربية ومن كل أنحاء القرية الكونية، اسم لطالما كان له جرس رنان في أهم المهرجانات والحفلات والتكريمات وعن جدارة ومهارة لأنها إنسانة وفنانة متواضعة ترفع اسم لبنان في عالم الأزياء عالمياً.
من يعرف ندوى الأعور عن قرب يعرف ويدرك كم انها خدومة وطيبة القلب واسعارها معقولة ومقبولة ، صديقة صدوقة تجدها بالقرب منك في المحن والفرح والحزن، ندوى الأعور تؤمن بوطنها وتحبه من قلبها وتؤمن بنجاح أبنائه لا تنافس أحد لأنها فريدة وتفرح لنجاح كل إنسان،
بالرغم من الظروف والمحن لم تتوقف حكاية الإبرة والخيط عند بوابة الطاقة السلبية، بل زاد من العزيمة لإنتاج أجمل الفساتين التي تطل على الربيع بألوان تشبه زهور الحياة، نحن نشاهد الفساتين وننبهر بجمال هذه الروائع ولكن كل إبداع هو وليد تعب وكل يمين وجبين ، فلكل فستان زاوية في قلب مصممه وكأنه بالدم والشريان قد تم حياكة كل سطر من سطوره ليكون لوحة راقية زاهية لكل مناسبة ولكل سيدة لمسة اضافية واساسية ، حكاية الموضة هي تاريخ من تاريخ وابداع لا يصنعه اي كان لأنه فن من علامة لا تحمل ملامح تعاد على الأطلاق، هي ندوى الأعور المصممة الإنسانة تطلق جمال الفساتين الربيعية للعام 2021 ودوماً بلمسة سحرية رأئعة صادقة تشدك وتجعلك أسير الجمال والإبداع وانت في ربوع الربيع والحرية.
إختار لكم موقعنا بعض من روائع ندوى الأعور لربيع العالم 2021.