السودان يتعهد بحماية مصالحه “بكل الخيارات الممكنة” بعد فشل مفاوضات سد النهضة
النشرة الدولية –
الحرة –
أعلن السودان، الخميس، أنه سيحمي مصالحه بكل الخيارات الممكنة، بعد فشل المفاوضات مع إثيوبيا بخصوص سد النهضة في كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية.
وقال وزير الري السوداني، ياسر عباس، في تغريدة، “السودان سوف يحمي مصالحه وسلامة مواطنيه بكل الخيارات الممكنة، بما يكفله القانون الدولي ضد اي إجراء أحادي بخصوص سد النهضة”.
#السودان سوف يحمي مصالحه و سلامة مواطنيه بكل الخيارات الممكنة بما يكفله القانون الدولي ضد اي اجراء احادي بخصوص #سد_النهضة
— Prof. Yasir Abbas (@MinY_Abbas) April 8, 2021
ودان الوزير ياسر عباس، الموقف الإثيوبي “الرافض لحل الوساطة الرباعية”، التي تشمل أطرافا أوروبية، وأميركية، للتوسط بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من الجانب الآخر.
وقال عباس في تغريدة أخرى “برفض الوساطة الرباعية، تعمل إثيوبيا على شراء الوقت والشروع في الملء الثاني دون اتفاق سد النهضة”.
برفض الوساطة الرباعية، تعمل اثيوبيا على شراء الوقت والشروع في الملء الثاني دون اتفاق #سد_النهضة
— Prof. Yasir Abbas (@MinY_Abbas) April 8, 2021
ولفت الوزير في تغريدة أخرى إلى أن الوساطة الرباعية ” تعني تقريب وجهات النظر، وتقوية الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق مرض بخصوص الملء والتشغيل”.
وشدد الوزير على الوسطاء لا يمكنهم “أن يحلوا محل المتفاوضين، كما تدعي إثيوبيا”.
الوساطة الرباعية (1+3) تعني تقريب وجهات النظر و تقوية الاراده السياسية للتوصل لاتفاق مرضى بخصوص الملء و التشغيل لا يمكن للوسطاء ان يحلوا محل المتفاوضين كما تدعي اثيوبيا #سد_النهضة
— Prof. Yasir Abbas (@MinY_Abbas) April 8, 2021
يذكر أن إثيوبيا أكدت، الأربعاء، أنها ستواصل ملء سد النهضة الضخم الذي تبنيه على نهر النيل على الرغم من الخلاف المستمر مع مصر والسودان اللتين قالتا بدورهما إنهما لا تستبعدان أي خيار دفاعا عن مصالحهما.
وجاءت التصريحات الإثيوبية بعد أن افترق وزراء خارجية الدول الثلاث من دون اتفاق، الثلاثاء، بعد ثلاثة أيام من المفاوضات في كينشاسا، برعاية رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.
ويشكل “سد النهضة العظيم” المبني في شمال غرب إثيوبيا بالقرب من الحدود مع السودان على النيل الأزرق الذي يلتقي بالنيل الأبيض في الخرطوم، مصدر توتر بين الدول الثلاث منذ وضع حجر الأساس له في أبريل 2011.
تريد مصر والسودان التوصل إلى اتفاق ثلاثي بشأن تشغيل السد قبل ملئه، لكن إثيوبيا تقول إن هذه العملية جزء لا يتجزأ من بنائه ولا يمكن تأجيلها.
ورغم اخفاق المفاوضات، صرح وزير المياه الإثيوبي سيليشي بيكيلين الأربعاء، أن بلاده ستواصل ملء خزان السد الذي تبلغ سعته 74 مليار متر مكعب، خلال موسم الأمطار المقبل الذي يفترض أن يبدأ في يونيو أو يوليو.