مُجدداً… القطاع الرياضي الأردني يسأل الحكومة!

النشرة الدولية –

مع تواصل إغلاق قطاع الأندية الرياضية الأردنية، وتنصل الحكومة عن اتخاذ القرارات التي تضمن عدم انهيار هذا القطاع الحيوي، والذي يعمل فيه مئات الآلاف من الشباب.

هل أصبح القطاع الرياضي يتيم؟ في حين في ظل القرارات المجحفة بحق هذا القطاع الحيوي؟

الكابتن سامح العساف ‎”مدرب تايكواندو” قال ل “النشرة الدولية” أنه يرى أن الرياضة شيء مهم منها 95% للأطفال، من سن 5 سنوات حتى سن ال 16 سنة، وتطرق الى اندية التايكواندو، وأن الحكومة عملت على تعطيل المدارس والأندية!.

الأمر الذي يصف بأن مستقبل هذه الأجيال أصيح بالحظيظ، الأهالي يشكو من إغلاق المدارس ولا أندية تحوي أولادهم، ويتندر عليهم بالقول، “الأولاد صابهم توحد وكسل”.

يقول العساف، ناهيك عن الاكتظاظ بالمحلات التجارية والمولات، وهي التي ضررها اكبر من الأندية بألف مرة، كيف لا، والقطاع يوجد به أكثر من 70% من أصحاب الأندية كان دخلهم الوحيد منها!

وكما أن الاكتظاظ بالمحلات والمولات اكبر ضرر بالف مرة من الانديه، والعديد منهم قاموا بإغلاق انديتهم من دون المطالبة بتعويض ولا بفلس، ويوجد منهم من أصبح يطلب طرود خير في شهر رمضان، يقول العساف.

العساف، أضاف للنشرة الدولية، أن الأهم من ذلك كله، أن الحكومة تركت الشركات الكبرى من، اتصالات، وكهرباء، يقوموا بالتحكم بالناس، بفصل الانترنت والكهرباء، عن منشأل تجارية وخلافه، هي مغلقة أصلاً ولا تعمل، بموجب أوامر الدفاع، وهو الذي يصفه العساف بالقول: والحكومه نايمه بس تتشاطر على المساكين، واصحاب المجمعات مش مقصرين كمان بيدفعوا الانديه ايجارات”.

من جانبه قال أحمد النوايسة في تصريح سابق للنشرة الدولية، طرح التساؤلات التالية عسى أن يجد لديها أجوبة سواء من الحكومة أو من لجنة الاوبئة؟

التساؤل الاول

ما دور وزير الشباب في حماية القطاع الرياضي وقد أصبح قطاع منكوب علما بأن الأندية الرياضية تقدم انخفاض ملحوظ في نسبة الإنحراف المجتمعي (تعاطي المخدرات و السرقه والأمراض النفسية) على الشباب علما ان الانحراف المجتمعي اهم بكثير من تسطيح المنحنى الوبائي أين أنت يا وزير الشباب .

التساؤل الثاني

وزارة العمل و برنامج توكيد أين الضمانات التي قدمها الوزير السابق معن قطامين صاحب فكرة هذا البرنامج علما بأن البرنامج أخذ حيز العمل منذ تاريخ إعادة الفتح أين أنتم يا من كنتم تعملون على هذا المشروع في وزارة العمل من أمناء عامين مساعدين للوزير على هذا المشروع

التساؤل الثالث

وزراة الصناعه والتجارة ما الدور التي قدمته هذه الوزارة  في الدفاع عن هذا القطاع أو تعويضه علما بأننا نمتلك رخص مهن وسجلات تجاريه وملتزمون بالدفع كباقي القطاعات الأخرى.

التساؤل الرابع

وزارة الصحه من تسجيل أول حاله في الاردن كأبناء وطن تضامنا مع الجيش الابيض لغايات تطوير القطاع الصحي لكن ومع تزايد عدد الحالات نرى الحل من وزارتكم هو جيب المواطن لما نراه من تردي المنظومه الصحيه حيث أن الأردن تسجل من أعلى نسب الوفاة عالميا وشح في جلب اللقاحات.

التساؤل الخامس

لجنة الأوبئة وتوصياتها العبثية التي كان لها دور بتدمير العجله الاقتصاديه في الأردن .

أ_ تتحدث  الدراسات العلميه الحديثة أن الطريقة الوحيده لانتشار الفيروس هو عن طريق الرذاذ الخارج من التنفس ولا يتم نقله من الأسطح فكانت التوصيه بأغلاق الأندية الرياضية بناءً على أنها أماكن تجمعات علما بأن النادي الرياضي لا يتجاوز عدد زواره في احسن حالاته 70 شخص بمساحة لا تقل عن 500م بساعات تشغيليه لا تقل عن 10 ساعات ونرى في المقابل رواد المولات وصالات المطاعم والقطاعات الحكوميه الخدميه حيث أن رواد المولات بالحد الادنى يتجاوز عددهم 20 الف يوميا.

ب_ما حجم المخالفات والتجاوزات المسجله على القطاع الرياضي والدلالات الإحصائية على رفع المنحنى الوبائي.

ج_لقد نشرت إدارة الأزمات مرتين حول نقاط البؤر الساخنه ولم يتم ذكر فيها اي قطاع رياضي وذكر بها جميع المولات الموجوده في عمان..

د_أين الأسس العلميه والطبيه التي تساعد على فهم القرارات التي تقوموا بإتخاذها علما بأن نسبة الازدحام بالأسواق ارتفعت بشكل كبير لأن تم حصرها في وقت محدد و زيادة الاختناق في الدوائر الحكوميه بسبب أنها تعمل بكفائه تشغيليه 50% وتعمل بكفائه خدميه نسبتها 100% من تقليل ساعات العمل وتقليل عدد الموظفين .

واخيرا نداء صحوه الى رؤساء الاتحادات الرياضيه حيث انكم اشخاص منتخبين ونحن ابناء هاذا القطاع اثر سكوتكم المخزي والممبكي اصبحنا كشاه التي تساق الى الذبح في ظل هاذه القرارات.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى