سهم أجيليتي يصعد بأكثر من 17% في بورصة الكويت
النشرة الدولية –
صعد سهم شركة أجيليتي في بورصة الكويت بأكثر من 17% في أول جلسة تداول له بعد تصريحات خاصة من نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأجيليتي، طارق السلطان، لـ CNBC عربية بشأن صفقة بيع أنشطة الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة إلى شركة DSV، وكيف من الممكن ان تضاعف تقريبا حقوق مساهمي الشركة.
وأضاف السلطان أن الاستحواذ سوف يحقق قيمة مضافة بنحو 5 مليارات دولار.
وكانت شركة أجيليتي للمخازن العمومية، أعلنت أن مجلس إدارتها وافق، في اجتماعه امس، على توقيع اتفاقية صفقة بيع بين “أجيليتي” وشركة “دي إس في dsv بانالبينا” ومقرها الدنمارك.
وقالت “أجيليتي”، في بيان على موقع بورصة الكويت، إن الصفقة تم بموجبها قيام الشركة ببيع كل نشاطها في الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة (GIL) إلى “دي أس في” بما يعادل 1.3 مليار دينار، بقيمة سوقية مُحددة بحوالي 4.1 مليارات دولار، أي ما يُعادل 1.2 مليار دينار.
وأوضحت أنها ستتسلم وإحدى شركاتها قيمة الصفقة بشكل أسهم جديدة مُصدرة في رأسمال “دي إس في” بعدد 19.304 مليون سهم من أسهم رأسمال الأخيرة بقيمة كرونة دنماركية واحد للسهم تمثل ما نسبته 8 في المئة تقريباً من كل رأسمال “دي إس في” بعد إتمام الإصدار.
وعلى أساس أن سعر إغلاق التداول لسهم “دي إس في” بقيمة 1299.5 كرونة، وأن سعر صرف الكرون مقابل الدولار يساوي 0.163، ومقابل الدينار يساوي 0.049، تكون القيمة السوقية لنشاط الخدمات اللوجستية العالمية المتكاملة لـ “أجيليتي” المحدودة بحوالي 4.1 مليارات دولار أو ما يُعادل 1.2 مليار دينار.
وتصل حصة “أجيليتي” المُجمعة في “دي إس في” بعد إصدار الأسهم الجديدة إلى 8 في المئة من كل رأسمال الأخيرة، وسيتم تخصيصها
لـ “أجيليتي” بالكامل؛ ما يجعلها المساهم الرئيسي الثاني في رأسمال “دي إس في”، وبينت الشركة أنه من المتوقع عند إتمام الصفقة أن ترشح “أجيليتي” ممثلاً لها في مجلس إدارة “دي إس في”.
من جهتها، قالت “دي إس في”، إنها اتفقت على الاستحواذ على قسم الخدمات اللوجستية لشركة أجيليتي للمخازن العمومية في صفقة بكامل الأسهم بقيمة 4.1 مليارات دولار، مما ينجم عنه ثالث أكبر شركة شحن في العالم.
وهذه واحدة من عدة صفقات خلال السنوات الأخيرة مع سعي شركات الخدمات اللوجستية العالمية لبناء كيانات كبيرة في سوق نقل البضائع المتشظية.
وستجعل “دي إس في” التي مقرها كوبنهاجن تتفوق على “دي بي شينكر”، ولا يكون أمامها سوى “دي إتش إل لوجستكس وكوينه آند ناجل” بناء على حساب الإيرادات، وأحجام الشحن. وقفز سهم “دي إس في” 8.3 في المئة.
وقال ميكيل إيميل ينسن المحلل لدى سيدبنك: “هذا نبأ إيجابي للغاية، وهو بالضبط ما كان سقف توقعات المستثمرين”.
وأضاف “وهذا بالضبط ما أرادت دي إس في المزيد منه، وحيث هم الأقوى من ناحية الأرباح، لذا فهناك فرصة لخلق تضافرات جيدة فعلا”.
ووحدة أجيليتي للخدمات اللوجستية لديها نحو 17 ألف موظف، وبلغت إيراداتها العام الماضي حوالي 4 مليارات دولار.
وقال المدير المالي لـ “دي إس في” ينس لوند، في مقابلة، لـ “رويترز”، إن الوحدة “عنصر ممتاز” وإنه يتوقع رفع ربحية وحدة “أجيليتي” من هامش ربح تشغيلي عند ما بين 3.5 و4 في المئة إلى هامش ربح “دي إس في” البالغ 10 في المئة تقريبا. ورفض توضيح كيفية التضافر الذي سيخلقه الاستحواذ.
وأضاف لوند: “سيمنحنا هذا انكشافا جيدا على منطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط”.
وبحسب لوند، فإن الاستحواذ سيرفع حجم أنشطة “دي إي في” في الشحن بنحو الربع، ويمنحها حصة سوقية إضافية 5 في المئة عالميا، مضيفا “هذا القطاع لا يزال شديد التشظي”.
وتتبنى “دي إس في” استراتيجية للنمو من خلال صفقات الاستحواذ، واشترت قبل أقل من عامين مجموعة الخدمات اللوجستية السويسرية بانالبينا مقابل نحو 6 مليارات دولار.
وفي إطار صفقة “أجيليتي”، ستنقل “دي إس في بانالبينا” 19.3 مليون سهم جديد قيمة الواحد منها كرونة دنمركية واحدة إلى “أجيليتي”، مما يمثل 8 في المئة من أسهمها، مما يجعل الشركة الكويتية ثاني أكبر مساهم في “دي إس في”.
وأعلنت “دي إس في” أيضا عن أرباح تشغيل فاقت التوقعات في الربع الأول من العام، ورفعت توقعاتها لأرباح العام كله.
وبلغ ربحها التشغيلي قبل بنود خاصة 3.07 مليارات كرونة، مما يفوق 2.7 مليار كان يتوقعها المحللون لربع السنة من يناير إلى مارس في استطلاع رأي أجرته الشركة.
ورفعت “دي إس في” توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية قبل البنود الخاصة إلى ما بين 11.25 و12 مليار كرونة، من بين 10.5 و11.5 مليارا.