انجازات رئيس بلدية المطيلب بول شديد..تؤهله لان يكون رجل دولة من الطراز الرفيع

النشرة الدولية –

خليل مرداس

 

في هذا الزمن الصعب بات العمل الانمائي لا سيما على صعيد البلديات أمرا شبه مستحيل، الا ان بول شديد رئيس بلدية المطيلب حقق من خلال السنوات الخمسة التي مرت ورغم كل الازمات، ما عجزت اقدم بلديات لبنان عن تحقيقه، فهو كان له الفضل الاساسي في اقرار مجلس النواب لتعديل قانون رفع الفاتورتين البلديّتين التي يحقّ للرئيس والمجلس البلدي توقيعهما (من ٣ الى ١٢ مليون ومن ٢٠ الى ٥٠مليون)، وللغاية التقى شديد عدد كبير من نواب معظم الكتل النيابية وحقق ما سعى اليه، في وقت عجزت بلديات وحكومات عن تحقيق هذا الانجاز.

باختصار يمكن القول أن الريس بول شديد وعد ووفى وهو حقق ما اعلن عنه عند ترشحه بانه  سيحقق للمطيلب وأهلها ما حرموا منهم خلال السنوات السابقة، قبل ان يكون هناك بلدية مستقلة للمطيلب، والتي تشكل اليوم المطيلب نموذجا للبلديات المثالية التي تسهر على تأمين أفضل الخدمة لأهلها، رغم كل الظروف والضائقة المالية التي تعاني منها المجالس البلدية.

وكان الريّس بول شديد ربما الوحيد الذي رفع الصوت دفاعا عن حقوق المواطن اللبناني في العمل وافضليته، في ظل ما نشهده من محاولات لتوظيف سائقين من غير اللبنانيين، حيث وضع شديد هذا الامر بعهدة وزارة الداخلية والبلديات.

اما في ظل جائحة كورونا فكانت بلدية المطيلب الى جانب أبناء البلدة في تأمين حاجاتهم ومتطلباتهم، لا سيما من خلال تأمين ماكينات التنفس واجهزة قياس الاوكسيجين في الدم بينما كانت الدولة غير قادرة على تأمينها، ما جعل من بلدية المطيلب واحدة من انجح بلديات لبنان على الصعيد الصحي خلال ازمة كورونا، وكان رئيس بلديتها بول شديد يتولى شخصيا متابعة الوضع الصحي، ويسهر على تامين كل ما تحتاجه البلدة واهلها، حيث تم تخصيص رقم طوارىء لمتابعة الحالات التي تحتاج الى متابعة مباشرة.

وبينما تعجز وزارة الاشغال في انجاز الحد الادنى المطلوب على صعيد تأهيل الطرقات وتعبيدها، كانت بلدية المطيلب برئاسة بول شديد تحقق الانجازات، وخير مثال على ذلك الطريق رقم 9 الذي قامت البلدية بتوسعته وتأهيله وانجاز البنى التحتية اللازمة من اقنية المياه الشتوية والارصفة والانارة وزرع الاشجار قبل تعبيده بشكل مميز.

واضافة الى ما سبق ذكره من انجازات يواصل رئيس بلدية المطيلب العمل على الصعيد الرياضي، حيث قام بدعم فريق كرة السلة في البلدة ووفّر له كل احتياجاته ما شكل فسحة امل رياضية لابناء البلدة، والى جانب فريق كرة السلة يعمل الريّس بول شديد على استكمال العمل لافتتاح ملعب لكرة القدم والذي سيكون مجانيا لابناء بلدة المطيلب.

 

إذا هذا غيض من فيض انجازات رجل بحجم بول شديد وما قام به يتعدى موقعه كرئيس بلدية بل يؤهله ان يكون رجل دولة من الطراز الرفيع، وهو يؤكد ان الانماء لا يكون فقط بالحجر بل بالبشر من خلال توفير افضل الخدمات والتي هي حق مشروع لهم، كما يرفض وصف ما يحققه بالانجازات بل بالمشاريع، ما يعكس طموحه ورؤيته الانمائية وعمله الدؤوب لجعل المطيلب بلدة يحتذى به انمائيا وحضاريا، فهل من يسعى الى الاستفادة من تجربة بلدية المطيلب ورئيسها بول شديد التي ترفع القبعة له تقديرا لإنجازاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى