زعيمة المعارضة: نيوزيلندا ستندم على إعادة “عضوة داعش” إلى البلاد
النشرة الدولية –
الحرة –
هاجمت، جوديث كولينز، زعيمة الحزب الوطني، وزعيمة المعارضة في نيوزيلندا، عضوة تنظيم داعش التي ستعود إلى البلاد مع طفليها، واصفة إياها وطفليها بـ “الإرهابية” و “الأم سيئة”، وفقا لما ذكرت صحيفة “نيوزيلاند هيرالد” المحلية.
وكانت الحكومة النيوزيلندية قد أعلنت موافقتها على استرجاع، مواطنتها، سهير عدن وطفليها، من تركيا بعد أن أسقطت أستراليا الجنسية عنها.
ووضعت السلطات التركية، سهير وطفليها، في مركز احتجاز للمهاجرين بعد أن ضبطها حرس الحرس وهي تعبر الحدود بشكل غير شرعي قادمة سوريا في وقت سابق من هذا العام.
أعلنت نيوزيلندا، عن موافقتها على استعادة امرأة مع طفليها عقب انضمامها إلى تنظيم داعش في سوريا، وذلك بعدما أسقطت أستراليا الجنسية عنها، وفقا لما ورد في موقع “ذي إيج” الإخباري.
وتعليقا على ذلك قالت، كولينز، أنها تعتقد أن أن نيوزيلندا “ستندم على اليوم” الذي سمحت بعودة تلك المرأة.
وأضافت: “إنها ليست بطلة ، لقد كانت جزءًا من صناعة الموت التي تسببت بالفعل في البؤس للناس”.
وأشارت إلى أن سهير عدن كانت قد اختارت أن تدير ظهرها لأستراليا، وتتزوج من إرهابيين داعشيين على حد قولها، مردفة: “أشعر بالأسى الشديد على أطفالها، وإذا كنا اعتدنا رؤية أطفالا ينجون من قسوة الآباء، لكن نادرا من نرى أبناء ينجون من أمهاتهم السيئات.. إنه أمر مروع”.
وأشارت زعيمة المعارضة إلى أن ضرورة أن البدء في التفكير بجدية بشأن إصدار قانون لسحب جنسية شخص في حال ثبت انضمامه إلى منظمة إرهابية.
وكانت سهير التي ولدت في نيوزيلندا قد انتقلت إلى أستراليا مع عائلتها وهي في سن السادسة مما جعلها تتمتع بجنسية البلدين، قبل أن تقرر حكومة كانبرا سحب الجنسية منها لكونها تشكل “تهديدا إرهابيا” على البلاد.
وهنا تقول كولينز: “من المفترض أن لا يكون لنا بها أي صلة لقد غادرت البلاد عندما كانت في السادسة من عمرها”.
من جانبها، أوضحت المحامية، ديبورا مانينغ، التي تمثل عائلة عدن ، إن سهير تتطلع إلى فتح صفحة جديدة من حياتها بعد أن تعود إلى البلاد مع طفليها.
ولم يتضح حتى الآن موعد عودة سهير، وفيما إذا كانت سيوجه لها أي تهم جنائية تتعلق بالإرهاب أو غيرها من الجرائم.