البنتاغون يحقق حول فرضية التهديد الأمني وراء توقف منصات التواصل الاجتماعي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن تحقيق بدأته أمس حول فرضية وجود تهديد أمني وراء التوقف المفاجئ لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية، “البنتاغون”، إنها تحقّق حالياً في فرضية وجود تهديد أمني وراء توقُّف منصّات التواصل الاجتماعي في العالم.
وأكد “البنتاغون” أنه “يتم النظر حالياً فيما إذا كان هناك أي تهديد أمني وراء توقُّف عمل منصات التواصل الاجتماعي في العالم”.
وبدوره، علّق البيت الأبيض على عُطل منصات التواصل الاجتماعي، قائلاً إنّ “منصات التواصل أثبتت أن لديها قوة لا تستطيع السيطرة عليها”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إنّ “مواقع التواصل في حاجة إلى إصلاحات، وإلى السيطرة عليها بصورة أقوى من القوانين الداخلية”.
وشهدت خدمات كل من فيسبوك وإنستغرام وواتساب انقطاعاً في الخدمة اليوم الاثنين، أثّر في مستخدِمي مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم.
وشمل العطل المواقع والخدمات التابعة لفيسبوك، بما في ذلك “Facebook Workplace” وموقع “Oculus” الإلكتروني.
في سياق متّصل، أفادت تقارير صحافية بورود مجموعة من التبليغات داخل الولايات المتحدة الأميركية، تتحدث عن تعطّل إحدى شبكات الهاتف المحمول، بالاضافة الى موقعي أمازون وغوغل.
ولم يتم التحقُّق بعدُ من المشكلة التي أثّرت في هذه الخدمات، غير أن رسالة في صفحة موقع فيسبوك تشير إلى وجود عطل في نظام اسم النطاق، “Domain Name System”.
ونظام اسم النطاق، Domain Name System، هو الذي يسمح للعناوين الإلكترونية بتحويل المستخدِمين إلى المواقع التي يرغبون في الدخول لها. وأدى انقطاع مماثل في شركة الحوسبة السحابية،cloud computing company، أكامي تكنولوجيز، إلى إغلاق مواقع متعددة في تموز/يوليو الماضي.
وتراجعت أسهم فيسبوك، عند الساعة 2:37 في توقيت أميركا، بنسبة 5.72 %، بعد تعطّل خدمات الموقع ومنصتَي إنستغرام وواتساب، بحيث انخفض سهم فيسبوك إلى مستوى 323.40 دولاراً، بعد خسارة 19 دولاراً، متجهةً نحو أسوأ أداء يومي لها منذ نحو عام.
النشرة الدولية ووكالات