الإماراتي أحمد الريسي أول عربي يتولى رئاسة الإنتربول
النشرة الدولية –
أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية “الإنتربول”، الخميس، انتخاب اللواء الإماراتي أحمد الريسي، رئيساً جديداً لها، وبذلك يصبح أول عربي يتولى هذا المنصب الدولي الرفيع.
وجاء انتخاب أحمد الريسي خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة “الإنتربول” في مدينة إسطنبول التركية.
وكتب الحساب الرسمي لمنظمة “الإنتربول” على “تويتر”: “جرى انتخاب أحمد الريسي مرشح دولة الإمارات العربية المتحدة لمنصب الرئيس لولاية تستمر 4 سنوات”.
والريسي يشغل منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ العام 2015، ومكلّف بإدارة القوات الأمنية في الدولة الخليجية، وهو مندوب الإمارات في اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية.
ويعد منصب الرئيس فخريا، فيما يتولى تسيير الأعمال الأمين العام للمنظمة. غير أن عددا من المنظمات الحقوقية والنواب الأوروبيين عارضوا انتخاب الريسي.
وتمت مراقبة الانتخابات على منصب الرئيس عن كثب منذ اختفاء أول رئيس صيني على الإطلاق للمنظمة، منغ هونغ وي، في منتصف فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات في رحلة العودة إلى الصين عام 2018. وتبين لاحقا أنه اعتقل، واتهم بارتكاب جرائم الرشوة وجرائم مزعومة أخرى.
وقالت هيئة إنفاذ القانون الدولية أيضا إن البرازيلي، فالديسي أوركيزا، أنتخب لمنصب نائب الرئيس للأمريكتين، بينما تم انتخاب غاربا بابا عمر من نيجيريا نائبا للرئيس عن أفريقيا.
وأدار الريسي حملة رائعة للمنصب الرئاسي، حيث سافر حول العالم للقاء المشرعين والمسؤولين الحكوميين، ويفتخر بشهادات أكاديمية من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وسنوات من الخبرة في العمل الأمني.
في المقابل، علّق وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الخميس، على انتخاب الريسي على حسابه على “تويتر”، قائلا: “نبارك للإمارات وللواء أحمد الريسي انتخابه رئيساً للإنتربول، الفوز شهادة بإنجازات وكفاءة بلادنا في مجال إنفاذ القانون وترسيخ الأمن ضمن المعايير الدولية وتقديراً للسجل الشخصي المشرّف للريسي”.
في مقال رأي بصحيفة محلية، قال الريسي إنه يريد “تحديث وتحويل” الإنتربول، مستفيدا من “دور الإمارات كقائد في الشرطة القائمة على التكنولوجيا وبناء الجسور في المجتمع الدولي”.
ويقع مقر الإنتربول في فرنسا. ولا تقوم المنظمة بنفسها بالتحقيق أو إلقاء القبض على المشتبه فيهم جنائيا، ولكنها تشارك المعلومات وتساعد وكالات الشرطة في كل دولة تقريبا في العثور على المشتبه بهم واحتجازهم.