جاسم خلف إلياس يصدر التّحولات الجماليّة في قصص سناء الشّعلان

النشرة الدولية –

عن دار غيداء  للنّشر والتّوزيع في الأردن صدرت الطّبعة الأولى لكتاب “التّحوّلات الجماليّة في القصّ النّسويّ قصص سناء شعلان القصيرة أنموذجاً” بقلم الدّكتور والنّاقد العراقيّ جاسم خلف إلياس حيث يقول في معرض تقديمه للكتاب:” … فقد سعينا إلى تحديد الدّراسة في السّرديّات النّسويّة، واقتصرناها على التّحوّلات في قصص سناء الشعلان القصيرة بوصفها أنموذجاً فاعلاً في كتابة القصّة القصيرة النّسويّة…”

الكتاب يقع 125 صفحة من القطع الكبير، ويمتدّ عبر تقديم ومدخل وثلاثة فصول؛ إذ يحتوي الفصل الأوّل على المحورين: تحوّلات القصّ النّسويّ، والتّعالق الاجتماعيّ النّصيّ، أمّا الفصل الثّاني فيحتوي على المحاور: الواقعيّة السّحريّة وتحوّلات القصّ، وآليّات اشتغال الواقعيّة السّحريّة، والعجائبيّ ومرتكزات التّحوّل، والغرائبيّ والانفتاح على التّشكيل، والأسطوريّ والمؤسطر، أمّا الفصل الثّالث، وهو الفصل الأخير في الكتاب، فقد احتوى على المحاور: التّحوّلات النّوعيّة في القصّ، والمتوالية القصصيّة والتّحوّلات والمتوالية الفرعيّة والوعي المغاير.

جاسم خلف إلياس يصدر التّحولات الجماليّة في قصص سناء الشّعلان

وقد درس جاسم خلف إلياس المنجز القصصيّ الكامل للشّعلان في كتابه الذي قال في معرضه معلّقاً على هذه القصص: “عبر اطّلاعنا على المجاميع القصصيّة للشّعلان وجدنا أنّ المتخيّل القصصيّ كان له الدّور الفاعل في هذا القصّ الحداثيّ الذي يتعالق مع الواقع اليوميّ أو الحضور المعيشيّ؛ فكلاهما حينما يجتمعان في بينة واحدة يبعثان على الإقناع والإمتاع للقارئ؛ إذ إنّنا ونحن نقرأ السّطور تتجلّى أمامنا مجموعة من الرّؤى التي تمنح القصص بريقها، وتضيء أمام القارئ عتماتها النّصّيّة التي تبعث الإمتاع لدى القارئ عبر تعدّد دلالاتها”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى