السجن 4 سنوات لزعيمة ميانمار المخلوعة أونغ سان سو تشي

النشرة الدولية –

حكِم على الزعيمة المدنية السابقة لبورما أونغ سان سو تشي، الإثنين، بالسجن أربع سنوات في إطار إحدى القضايا الكثيرة الملاحقة في إطارها، والتي قد تتعرض في ختامها لعقوبة السجن لعقود، على ما أفاد مصدر مطلع على الملف.

وقال المصدر إن سو تشي التي تخضع للإقامة الجبرية منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير 2021، أُدينت بتهمة استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني.

ويفيد الادعاء بأن هذه الأجهزة المهربة اكتشفت خلال تفتيش مقر إقامة أونغ سان سو تشي الرسمي لدى توقيفها.

وسبق أن حكِم عليها في كانون الأول/ديسمبر بالسجن لمدة أربع سنوات لخرقها القيود المفروضة على فيروس كورونا، وهو حكم خفّضه المجلس العسكري لاحقا إلى عامين.

وتمضي أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام، هذه العقوبة الأولى في المكان المحتجزة فيه دون أي اتصال بالعالم الخارجي منذ توقيفها قبل سنة تقريبا.

وتقام محاكمتها في جلسات مغلقة أمام محكمة أُنشئت خصيصا في العاصمة نايبيداو حيث تلاحق إلى جانب رئيس البلاد السابق وين مينت الذي اوقف ،أيضا، في شباط/فبراير الماضي.

وسبق أن صدرت أحكام طويلة على مقربين عدة من الزعيمة المدنية السابقة للبلاد. فحكم على وزير سابق بالسجن 75 عاما وعلى أحد معاونيها 20 عاما فيما انتقل آخرون للاقامة خارج البلاد أو باتوا يعيشون بالخفاء.

وأعلن الجيش في ميانمار، في وقت سابق، عن حالة الطوارئ في شباط/ فبراير الماضي، بعد اعتقال قادة رئيسين بالحكومة من بينهم سو تشي بعد فوزها بالانتخابات التي جرت في البلاد.

وكانت سو تشي، المولودة في الـ19 من حزيران/ يونيو عام 1945، أمضت أكثر من 15 عاما قيد الإقامة الجبرية، قبل أن يفرج عنها في 2010 لتتولى بعد 5 سنوات السلطة في ميانمار.

ولعبت سو تشي التي اشتهرت بنبرة حديثها الهادئة دورا حاسما في تسليط اهتمام العالم على المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، وسجله في حقوق الإنسان؛ ما أهَّلها للحصول على جائزة ”سخاروف“ لحرية الفكر عام 1990، وفي العام التالي نالت جائزة نوبل للسلام.

Back to top button