رابعة الجمعة: تعزيز الميثاق العالمي للأمم المتحدة
النشرة الدولية –
النهار الكويتية – سميرة فريمش –
قالت كبير مستشاري ممثل الامين العام للامم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت ومدير الشبكة الدولية للامم المتحدة للقطاع الخاص في الكويت ودولة قطر رابعة حسين مكي الجمعة إن زيارتها لدولة قطر تأتي ضمن الاتفاق بين الشبكة الدولية ودولة قطر، واصفة الزيارة بالناجحة جدا.
واضافت الجمعة في تصريح لها على هامش زيارتها لدولة قطر والتي استمرت أياماً عدة التقت خلالها العديد من المسؤولين في مختلف القطاعات،: «ان هذه المبادرة خاصة بالامين العام للأمم المتحدة والتي تهدف الى الاتفاق العالمي لدعوة الشركات في كل مكان لمواءمة العمليات والاستراتيجيات مع عشرة مبادئ عالمية في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد».
وأوضحت الجمعة ان الميثاق العالمي للأمم المتحدة والذي أسس في عام 2000 يوجه ويدعم عالمية مجتمع الأعمال في دفع أهداف الأمم المتحدة وقيمها من خلال ممارسات الشركات المسؤولة. واكدت الجمعة ان الاتفاق العالمي للأمم المتحدة السلطة المعيارية العالمية الوحيدة والنقطة المرجعية للعمل والقيادة ضمن حركة عالمية متنامية لاستدامة الشركات.
ولفتت الى انه وعلى مدى عقدين من الزمن، نما المشاركون في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة من 40 شركة فقط لأكثر من 15000 شركة و4000 مؤسسة متواجدة في أكثر من 160 دولة، اضافة الى المكتب الرئيس في مدينة نيويورك، ما يجعلها المبادرة الأكبر استدامة للشركات في العالم.
استدامة
واشارت الى ان الميثاق العالمي للأمم المتحدة يضم أيضا 69 شبكة عالمية ومحلية تعمل على تعزيز استدامة الشركات على مستوى القاعدة ومساعدة الشركات على فهم المسؤولية ما يؤهلها العمل ضمن سياق وطني. وقالت: الجمعة إن قادة الأعمال الذين وقعوا على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة يلتزمون بمواءمة استراتيجيات وممارسات أعمالهم مع مبادئ تشمل حقوق الإنسان، العمل، ومنها محاربة الفساد، وذلك من خلال دمج هذه المبادئ العالمية مع المسؤولية والاستدامة في عملياتهم الأساسية وعبر سلاسل القيمة الخاصة بها، كما تسهم الشركات أيضًا في تحقيق الخطة الانمائية لعام 2030.
واشارت الى ان هناك 11 مشاركاً محلياً في الكويت انضموا إلى الاتفاق العالمي للأمم المتحدة منها 7 شركات كبرى وان الخطط جارية لتعزيز الميثاق العالمي للأمم المتحدة بشكل أكبر. كما اشادت بما تحقق في زيارتها الاخيرة الى قطر وتجاوب المؤسسات التي زارتها حيث التقت بالمسؤولين بها آملة ان تنضم العديد من المؤسسات والشركات الى هذه المبادرة في المستقبل القريب.