متحف حمود سلطان يوثق للكرة البحرينية

النشرة الدولية –

صالح الراشد –

سمعنا وشاهدنا الكثير  والعديد منالمتاحف الجميلة التي تخطف الآهات، وأبهرتنا متاحف متنوعة عقدت الألسنة، وفي البحرين يقع متحف حارس كرة القدم الأسطوري حمود سلطان حيث قام بتخلد جميع إنجازاته في البطولات المحلية والخليجية والعربية والدولية، ليحتوي المعرض على جميع الكؤوس والميداليات الألقاب الفردية التي حصل عليها خلال مسيرته الكروية كأفضل حارس مرمى عربي وخليجي عديد المرات.

اقتحمنا متحف النجم المتألق في سماء كرة القدم والذي استقبلنا في محتفه بابتسامة الود العربي الدائم، وتحدث عن إرثه الذي عرضه بطريقة أنيقة موثقاً مصنفاً أمام الأجيال الرياضية حتى لا تنسى ما قدمه المبدعون خلال حياتهم.

لم أهدر شيئاً :

وحول تاريخ المتحف وانه استطاع ان يحافظ على جميع الالقاب والهدايا وحتى أوراق الصحف المحلية والعربية التي كتبت عن حمود سلطان، فقد أكد أنه حافظ على جميع الأوسمة والميداليات وكان منذ اليوم الأول يضعها في مكان آمن حتى اعتزل،  ليقرر أن يُشارك عشاق الرياضة والتاريخ والتوثيق بإنجازاته، لكنه لم يفكر بإقامة متحفه منذ اليوم الأول لتنبت هذه الفكرة بعد اعتزال كرة القدم.

قصص لا نهاية لها:

تم ترتيب الكؤوس والميداليات بكل أناقة، وتحدث السلطان عن كل منها وكأنه يعيش اللحظة التي لا تغيب عن ذاكرة أحد أبرز حُراس المرمى في تاريخ البحرين والعرب، كما زينت الصور التذكارية مع القادة الرياضيين جدران المتحف، فيما السقف مغطى بأوشحة منتخبات البحرين الرسمية والعسكرية، وأوشحة الأندية والمنتخبات التي التقاها لاعبا.

التأريخ وعظمة الماضي

ان كتابة التاريخ ليس بالشيء السهل وكثيراً ما يحمل التلاعب والتزوير، لكن في متحف حمود سلطان تظهر الحقائق واضحة جلية، فلكل قصة صورة وميدالية أو كأس ليكون التوثيق دقيقاً مذهلا، ليعود الحارس الطائر ويخطف الإعجاب بصيده لجوائز متعددة وعرضها بعد أن منع المهاجمين من اصطياد شباكه.

رسالة:

ما قام به حمود سلطان خطوة هامة توجب على اللاعبين المحافظة على إرثهم وعرضه بطريقة جميلة حتى إن كان تاريخ الألقاب قصير فطريق البطولات والمشاركات طويل. وللحق هما إثنان جعلاني أقف مشدوهاً من جمال متحفيهما وروعة فكرتيهما وهما، غازي خطاب صاحب متحف آرمات عمان الذي وثق تاريخ العاصمة الأردنية بآرمات الشركات والمؤسسات والأفراد وحمود سلطان صاحب متحف إنجازاته.

زر الذهاب إلى الأعلى