شرطة الاحتلال تقتحم المستشفى الفرنسي وتعتدي على مشيعي جنازة شيرين أبو عاقلة

النشرة الدولية –

اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حرم المستشفى الفرنسي في القدس المحتلة، الجمعة، واعتدت على مشيعي الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وحملة نعشها.

وأظهرت مشاهد بثها تلفزيون فلسطين وتلفزيون الجزيرة نعش شيرين يكاد يسقط أرضا فيما عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي يعتدون على المشيعين.

وتمنع إسرائيل رفع أعلام فلسطينية وتهاجم أشخاصا يرفعون تلك الأعلام في مسيرات أو احتجاجات في المدينة المقدسة، وقالت الشرطة إنها تصرفت ضد أشخاص “يخلون بالنظام العام”.

وكتبت القيادية السابقة الفلسطينية البارزة حنان عشراوي في تغريدة “هاجمت القوات الخاصة الإسرائيلية الوحشية الموكب الذي كان يحمل نعش أبو عاقلة لدى مغادرته (مستشفى) القديس يوسف”.

وأضافت المسؤولة السابقة في منظمة التحرير الفلسطينية “أن وحشية إسرائيل تظهر على أكمل وجه”.

واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي المركبة التي تنقل جثمان الزميلة شيرين ونزعت العلم الفلسطيني عن الجثمان.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن اقتحام شرطة الاحتلال لموكب الجنازة أسفر عن سقوط العديد من الإصابات في صفوف المشيعين.

ولاحقا، نُقل الجثمان إلى كنيسة الروم الكاثوليك في القدس المحتلة، وبدأت مراسم التشييع، قبل أن تُوارى الثرى في مقبرة جبل صهيون جنوب القدس المحتلة.

واعتدت شرطة الاحتلال على المشاركين في مراسم تشييع جثمان الزميلة شيرين في محيط كنيسة الروم الكاثوليك.

وامتلأت أزقة الحي المسيحي حول الكنيسة بمن قدموا للمشاركة في مأتم الصحافية التي نشأت في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها سنة 1967.

وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية بعض مداخل البلدة القديمة، فيما سارت الحشود خلف النعش إلى مقبرة “صهيون” حيث ووريت الثرى بالقرب من البلدة القديمة.

وقال عبد فيصل الحسيني ابن القيادي الراحل فيصل الحسيني “اليوم (تعلمنا) أن الشعب يقدر الإنسان الصادق الشجاع، وشيرين وحدت القدس، وبتوحيدها للقدس فكأنها حررتها”.

وقال الخمسيني خالد جمجوم “القدس أثبتت أنها قلب فلسطين وهي موحدة … وستعبر على جراحها رغم كل الظروف ورغم القهر”.

زر الذهاب إلى الأعلى