الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة مستاءان بشدة إزاء إعتداء القوات الإسرائيلية على مشيعي شرين وإسقاطهم لنعشها

عبرت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، عن إستيائهما الشديد  إزاء إعتداء القوات الإسرائيلية وأسلوبها الهمجي صباح اليوم، تجاه مسيرة جنازة الصحافية الفلسطينية الأمريكية، شرين أبو عاقلة وصولا لمثواها الأخير.

وفي تصريحات للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس – غرنفيل، التي تترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر مايو الجاري، عبرت عن تأثرها بمشهد الفيديو التي رفعته على موقعها في تويتر، ويظهر قيام الجنود الإسرائيليين بضرب المشيعين وحاملي نعش الصحافية شرين بالهروات الحديدية، مما تسبب بسقوط النعش من أياديهم أثناء الجنازة وإصابة عدد من المشيعين.

وقالت السفيرة توماس – غرنفيل “حزينه بشدة إزاء صور جنازة شيرين أبو عاقله”.. وشددت موجه حديتها للجانب الإسرائيلي “يجب التعامل مع مأساة قتلها بأقصى درجات الاحترام والرصانة والعناية”.

بينما كشف مسؤول أمريكي موثوق به، بأن الإدارة الأمريكية نقلت اليوم عبر عدد من مسؤوليها إحتجاجها للحكومة الإسرائيلية على تصرفات جنودها الإسرائيليين خلال تشييع جنازة شيرين أبو عقله.
وبحسب ما أخبرت به عدد من المصادر الأمريكية والإسرائيلية. فإن هناك حالة من الغضب الشديد والإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض وخارجيتها وعدد من إدارات الرئيس بايدن إزءا هذه التصرف الصادم.
ومن جانبه، أعلن أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأنه تابع ببالغ الحزن ما تعرضت له جنازة الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقله في القدس الشرقية المحتلة صباه اليوم.
وقال خلال بيان رسمي وزعه نائب المتحدث بإسمه في مقر الأمم المتحدة فرحان حق، قال ألأمين العام “لقد انزعج بشدة من المواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين الذين كانوا متجمعين في مستشفى القديس يوسف، وأيضا إزاء سلوك بعض رجال الشرطة الإسرائيلية المتواجدين في مكان الحادث”.
وشدد الأمين العام خلال بيانه على ضرورة احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي”.
وقال “لقد تأثر الأمين العام بكثافة تدفق التعاطف من آلاف المعزين الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين، وذلك في شهادة على عمل السيدة أبو عقله وحياتها”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى