تطورات خطيرة بقضية فتاة يريم ماتت دفاعا عن شرفها…. قيادات حوثية ساعدت المجرم!

النشرة الدولية –

كشفت مصادر أمنية يمنية عن تطورات خطيرة في قضية “فتاة يريم” بمحافظة إب، والتي قد تقود أشخاصًا آخرين للسجن بعد محاولتهم اختطافها لكنها قفزت من “الباص” مفضلة الموت دون شرفها.

وحسب موقع “يمن فويس”، قالت مصادر أمنية إن تطورات خطيرة شهدتها جريمة اختطاف “فتاة يريم”، رباب بدير بعد اعتراف المتهم بوجود أشخاص آخرين معه خلال التحقيقات الأولية، بينهم شخص كان متواجدًا معه على “الباص” خلال محاولتهم اختطاف الفتاة “رباب”.

تفاصيل الجريمة ونقل موقع “يمن الغد” عن مصادر أمنية أن القضية بدأت بعد أن صعدت الفتاة العشرينية رباب بدير إلى الباص لتصل إلى منزلها، وقطع السائق مسافة قصيرة، ثم فوجئت به يقول لها “أنتِ ضيفتي”. وأضافت المصادر أن السائق أسرع أثناء مروره من الدائري الغربي، ولكن الفتاة وهي أم لطفلتين حاولت إقناعه بأن يقف وبعد رفض السائق قفزت الفتاة من الباص وارتطمت بالأرض.

وأشارت المصادر إلى وفاة الفتاة بعد أن تم نقلها إلى المستشفى بعد وصول الأجهزة الأمنية التي قامت بتتبع كاميرات المراقبة في المحلات والمحطات الواقعة على الشارع الذي وقعت فيه الجريمة وتم تحديد الباص ولونه ونوعه، وعلى إثر ذلك تحددت هوية المجرم وتوجهت للقبض عليه. وبعد الجريمة عاد الجاني إلى منزله بسرعة جنونية وقام بتفريغ الهواء من عجلات الباص في محاولة منه للتضليل بأنه كان معطلاً. وحاول الجاني التخفي ليقضي ساعات الليل في بيت مهجور داخل القرية، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من تعقبه ومطارته ليتم إيداعه في السجن ومباشرة التحقيقات بعد ساعات قلائل من ارتكاب جريمته النكراء.

خطف أخريات وحسب “يمن فويس”، أضافت مصادر أمنية، أن المتهم اعترف باختطاف فتيات أخريات واللواتي كان يستغلهن زيد الرياشي سائق الباص أثناء نزول جميع الركاب وبقاء الراكبة فقط، حيث يقود الحافلة بسرعة إلى مكان مهجور والتحرش بالضحية جنسيًا.

قيادات حوثية ساعدت المجرم وأضافت “يمن فويس”، أن قيادات حوثية ساعدت الرياشي من الخروج من السجن قبل خمسة شهور بعد محاولة اختطاف فتاة أخرى في نفس المنطقة، مستغلاً سيارته التي يتواجد بها لوحة معدنية والعمل على سيارة خصوصي، مستغلاً قربه من قيادات حوثية. وتمت إحالة زيد الرياشي من إدارة أمن يريم إلى النيابة الجزائية بمحافظة إب جراء تجمهر العديد من المواطنين أمام إدارة الأمن بعد أن أصبحت قضية رأي عام.

https://youtu.be/-Xmxa1Aq6Es

زر الذهاب إلى الأعلى