رئيس الوزراء الكويتي: صحة الأمير بتحسن مستمر ومستقرة

النشرة الدولية –

طمأن الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشعب الكويتي أن الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح مستقرة وفي تحسن، داعيا الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل ويعود إلى بلده وأهله في أقرب وقت.

وأضاف رئيس الوزراء الكويتي في مداخلة هاتفية ببرنامج (ماذا بعد) على تلفزيون الكويت، السبت، “نجني اليوم ثمار نظرة الأمير منذ 6 عقود عبر ما قدمته الكويت من خلال الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية بتمويل مشاريع للدول العربية وغيرها.

من جانبه قال مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي، في مداخلة مع البرنامج أيضا، إن “أشكر تلفزيون الكويت وأسرة البرنامج على تسليط الضوء على الذكرى السادسة لاختيار الأمم المتحدة، أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني، واختيار الكويت مركزاً للعمل الإنساني”.

وأشار الغانم إلى أن اختيار الأمير قائداً للعمل الإنساني لم تأتي مجاملة أو من باب التكريم البروتوكولي الدبلوماسي، بل جاء نتيجة مسيرة طويلة له منذ أن كان وزيراً للخارجية مطلع ستينيات القرن الماضي.

وأضاف الغانم : لم يكن تكريم  تكريماً شخصياً من سكرتير عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون، بل هو تكريم من قبل المنظمة الدولية وهو ترجمة لما كان يعتقد به كوفي انان قبله، وبطرس غالي، وخافيير ديكويلار وكورت فالدهايم ، وكل الأمناء الذين تعاقبوا على الأمم المتحدة

وتابع الغانم : أعتقد أن الأمم المتحدة لم تختر الأمير لموقف واحد من ملف واحد بالتحديد، بل أن الاختيار والتزكية جاءت بناء على جردة حساب تاريخية، وبناء على حصيلة متراكمة فنحن نتحدث عن 60 عاماً من العطاء الثابت في ملامحه والراسخ في مرئياته.

ولفت الغانم إلى أن الاعتدال السياسي، والميل للمصالحات، والدفع بالتسويات، والانحياز دوما لخطاب الوفاق والحوار، وسياسات التدخل الإنساني بمناطق الاحتراب، وتأييد سياسات الطاولة المستديرة بدلا من الاقتتال والحروب، بعضا من عناوين العطاء الطويل للأمير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى