إستجابة لدعوة إماراتية.. مجلس الأمن يعقد إجتماعا طارئا لبحث التصعيد في غزة

غوتيريش يرحب بإعلان وقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل

إستجابة لدعوة وجهتها دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم من الصين وفرنسا وإيرلندا والنرويج، يعقد مجلس الأمن الدولي ظهر اليوم “الإثنين” بتوقيت نيويورك، جلسة إحاطة طارئة مفتوحة، يستمع خلالها الدول الأعضاء إلى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، حول تطورات العنف الأخيرة في قطاع غزة، ويليها سيعقد أعضاء المجلس مشاورات مغلقة للتشاور فيما بينهم وإستعراض مواقفهم.

ومن جانبه، رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإعلان وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، وأثنى على مصر لما تبذله من جهود بالتنسيق الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في استعادة الهدوء.

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه صدر مساء يوم الأحد بتوقيت نيويورك حول إعلان وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، ودعا أنطونيو غوتيريش الأطراف كافة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وفي البيان، أعرب غوتيريش عن شعوره بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات، بما في ذلك الأطفال، من الغارات الجوية في غزة والإطلاق العشوائي للصواريخ باتجاه إسرائيل من مراكز سكنية في غزة من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وجماعات مسلحة أخرى.

كما أشار إلى أن الأعمال العدائية ساهمت في حدوث حالة طوارئ إنسانية.  وذكر “تم إغلاق المعابر المؤدية إلى غزة ويؤثر انقطاع التيار الكهربائي على المرافق والإمدادات الأساسية. دُمرت أو لحقت الأضرار بمئات المباني والمنازل، مما ترك الآلاف من الفلسطينيين بلا مأوى.”

وأكد غوتيريش من جديد التزام الأمم المتحدة بتحقيق حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة وأهمية استعادة أفق سياسي.

وقال “وحده الحل السياسي المستدام عن طريق التفاوض هو الذي سينهي، بشكل نهائي، دورات العنف المدمرة هذه ويؤدي إلى مستقبل سلمي للفلسطينيين والإسرائيليين على حدّ سواء.” وتقدم  غوتيريش بأحر التعازي لضحايا العنف وأحبائهم.

زر الذهاب إلى الأعلى