محكمة فدرالية توافق على قرار ترحيل النجم ديوكوفيتش من أستراليا

النشرة الدولية –

خسر نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، استئنافه ضد قرار الحكومة الأسترالية بإلغاء تأشيرته للمرة الثانية بعد أن وافقت المحكمة الفدرالية على ترحيل اللاعب.

كان من المقرر أن يلعب المصنف أول عالميا في كرة المضرب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس أولى بطولات الغراند سلام الكبرى، لكن القرار المحكمة الفدرالية بدد حلم حصوله على لقب جديد والحفاظ على صدارته للتصنيف العالمي للاعبين المحترفين.

وقال محامو ديوكوفيتش غير الملقّح ضدّ فيروس كورونا، خلال جلسة استماع طارئة في ملبورن، إنّ جهود الحكومة الأستراليّة لترحيله قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة “غير منطقيّة” و”غير معقولة”. كما استمع قضاء المحكمة الثلاثة إلى موقف الحكومة الأستراليّة التي تعتبر أنّ وجود الصربي البالغ من عمر 34 عاما في البلاد يُشكّل “خطرًا صحّيًا”.

ومع ذلك، لا يزال بإمكان ديوكوفيتش الحصول على إذن للاستئناف أمام المحكمة العليا في أستراليا، على الرغم من أن الوقت ينفد أمامه قبل بدء البطولة، وفقا لأبو الرضوي، نائب وزير الهجرة الأسترالي السابق.

وقال رضوي لشبكة “سي إن إن” الإخبارية إنه “قد يستأنف لأسباب رمزية ولكن لا شيء آخر” مضيفا أن ديوكوفيتش سيبقى رهن الاعتقال حتى مغادرته.

ووضع نجم كرة المضرب قيد الاعتقال الإداري بعد أن ألغت أستراليا تأشيرة دخوله إلى أراضيها للمرة الثانية بسبب عدم تلقيه اللقاح المضاد لكوفيد-19.

وقالت السلطات الأسترالية إن وجود ديوكوفيتش الذي لم يتلق التطعيم ضد كوفيد-19، على أراضيها، “يمكن أن يشجع المشاعر المناهضة للتلقيح”، معتبرة أنه يجب طرده من البلاد.

ووصل ديوكوفيتش في الخامس من يناير الحالي إلى أستراليا، بفضل إعفاء خاص، كونه أصيب بكوفيد يوم 16 من الشهر الماضي، لكن السلطات رفضت السماح له بالدخول، معتبرة أن أسباب إعفاء اللاعب غير الملقح لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة كوفيد، ليتم رفض تأشيرته وينقل إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.

ومن الممكن أن يفقد ديوكوفيتش مكانه كمصنف أول عالميا في حال عدم مشاركته ببطولة أستراليا المفتوحة، مقابل فوز الروسي دانييل مدفيديف المصنف ثانيا عالميا أو الألماني ألكسندر زفيريف الثالث باللقب.

زر الذهاب إلى الأعلى