رامي مكلين: الاعلام حاليا بين المطرقة و السندان وفكرة سامي الفهري يعد مدرسة في إنتاج هذا اللون من البرامج

النشرة الدولية –

اعداد وحوار /حافظ النيفر

يلعب الإعلام في المجتمع دوراً هاماً في كل الدول والمجتمعات من حيث تعبئة الرأي العام العالمي بالأخبار والمعلومات و الإعلام من أهم الوسائل التي تؤثر في الجمهور.

نسلط الضوء اليوم على إعلامي متميز ومبدع قدم الكثير والكثير في سبيل رفعه اسم وطنه عمل بجد وإخلاص فتميز عن الكثير، هدفه التوعية والتثقيف تألق في مجال الإعلام؛ إنه الاعلامي المتميز والمحبوب من قبل الجميع  رامي مكلين

بداية نعرف القراء على رامي مكلين

رامي مكلين هو مواطن تونسي أصيل مدينة ڨرمبالية من ولاية نابل ، شاب طموح  في آواخر العشرينات يمتهن التنشيط الإذاعي وإعداد البرامج الإذاعية والتلفزيون منذ 7 سنوات تقريبا أما عن التنشيط كانت بدايتي في سن 14 .

-كيف بدأت رحلتك في الإعلام ؟

بدايتي كانت بدار الثقافة ڨرمبالية حيث تدربت على الموسيقى والمسرح مرورا لتنشيط عروض الأطفال ثم إلى الراشدين و من الركح الى الاذاعة من خلال راديو واب قبل 2011 بالإضافة إلى عملي مع أكبر شركات إشهار الماركات التونسية والأجنبية حيث كانت تجربة جدا مهمة لمدة خمسة سنوات تقريبا وصولا إلى الإذاعات والتلفزيون.

-هل وسائل الإعلام تؤدي رسالتك على النحو الذي تريده

وسائل الاعلام حاليا مع الاسف بين المطرقة والسندان اي البحث على نسب مشاهدة عالية ومحاولة تقديم مادة محترمة و دسمة و مع الاسف البرنامج الدسمة لا تعيش كثيرا

 

-الارتجال في البرامج المباشرة هل هو مهارة مكتسبة من التدريب أم موهبة

من خلال تجربتي المتواضعة الارتجال يتطلب الموهبة مع الكثير من العمل اي البحث في ادق التفاصيل خاصة في الحوارات بالإضافة إلى ذاكرة حديدية

-من واقع تجربتك ماهي أبرز مقاومات الاعلامي الناجح ؟

هو الاعلامي الذي لا يكتفي أبدا بالنجاح دائما يبحث عن نجاح اكبر من ما حقق

-الإعلامي رامي مكلين إلى أين يتجه و هل سوف يكون ضمن فريق فكرة سامي الفهري خلال الموسم الجديد

سعيد بالمواصلة للموسم الثالث ضمن فريق برنامج “فكرة سامي الفهري “البرنامج رقم واحد على القناة رقم واحد مع المحاور رقم واحد مع فريق محترف متماسك يعد مدرسة في إنتاج هذا اللون من البرامج

-ماهي أكثر الحوارات الصحفية التي تعتز بها؟

كثيرة هي مع كبار على غرار القديرة “دليلة مفتاحي” أو المبدعة فاطمة بن سعيدان” و الكبير “رؤوفبن عمر” و الاستاذ محمد رجاء فرحات لكن يبقى الحوار مع هادي زعيم رغم هيناته من أمتع الحوارات

حدثنا عن تجربتك في اذاعة الديوان اف ام و لماذا انتهت التجربة رغم النجاح

تجربة صغيرة في اذاعة كبيرة الاهم تركنا بصمة و انطباع طيب

-كنت موجود في مواكبة مهرجان الحمامات الدولي ما هو رأيك في هذي الدورة هل كانت في مستوى المطلوب ؟

مهرجان الحمامات يبقى بمثابة زفاف أحد الاقارب الدورة مميزة على جميع المستويات

ما هو رائيك في غزو الممثلين على ميدان التنشيط التلفزيوني و الاذاعي

مبدئيا أنا ضد كلمة غزو التقديم التلفزي أو الاذاعي مجال مفتوح للجميع أو فقط للموهوبين حسب طبيعة البرنامج مثلا برامج الألعاب يتطلب روح مرحة اكثر من التكوين الاكاديمي

كلمة أخيرة لمتابعين في وطن العربي

شكرا على الدعوة و على أمل اللقاء مجددا مع برنامج في مستوى التطلعات

زر الذهاب إلى الأعلى