هجوم بطائرات مسيرة يستهدف مصنع للذخائر تابع لوزارة الدفاع الإيرانية في أصفهان

النشرة الدولية –

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية على موقعها الإلكتروني السبت، أن انفجاراً مدوياً سُمع بمصنع عسكري في مدينة أصفهان وسط إيران، فيما أفاد الإعلام الرسمي نقلاً عن وزارة الدفاع الإيرانية بأن “الانفجار نجم عن هجوم بطائرات مسيرة”.

وقال مسؤول أمني إن الاعتداء لم يتسبب بأي إصابات.

كما نشر ناشطون تقارير عن انفجارات وحرائق في عدد من المدن الإيرانية منها طهران وتبريز وآذرشهر وكرج وهمدان.

وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن دفاعاتها تصدت لهجوم بطائرات مسيّرة على منشآت عسكرية في محافظة أصفهان.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” عن بيان لوزارة الدفاع أنه “في مساء 28 يناير/ كانون الثاني قرابة الساعة 23:30 (20:00 بتوقيت غرينتش)، تم تنفيذ هجوم فاشل باستخدام طائرات مسيّرة على أحد المجمّعات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع”، مشيراً إلى أن “الدفاعات الجوية للمجمّع أسقطت إحدى المسيرات، بينما حوصرت مسيّرتان وانفجرتا”.

وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون ذكرت أن “الانفجار وقع في واحد من مراكز تصنيع الذخائر التابعة لوزارة الدفاع ووفقاً لإعلان النائب السياسي والأمني لرئيس محافظة أصفهان فإنه لم تقع أي إصابات”. ولم تذكر الهيئة مزيداً من التفاصيل.

وأكدت وكالة “فارس” التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني وقوع الانفجار في أصفهان لكنها وصفت الأوضاع بـ”العادية”.
وذكر مراسل “فارس” من مدينة أصفهان، أنه “سُمع قبل دقائق صوت رهيب في محيط شارع الإمام الخميني في أصفهان”. وأضاف أن “قوات الإنقاذ والأمن وصلت إلى مكان الحادث والوضع تحت السيطرة وحركة المرور طبيعية”.

ونقلت “فارس عن جون نيشاري، النائب السياسي والأمني لمحافظة أصفهان، قوله إن “انفجاراً وقع في أحد المراكز العسكرية التابعة لوزارة الدفاع ، ويجري التحقيق في أسبابه وعوامله”. وتابع أن “الأضرار قيد التحقيق لكن لحسن الحظ لم تقع إصابات في الحادث”.
ووقع عدد من الانفجارات والحرائق حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات القليلة الماضية.
وأثارت الانفجارات المخاوف في بعض الأحيان وذلك في ظل حالة التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي.
وتهدد إسرائيل منذ وقت طويل بالقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في إنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.

 

زر الذهاب إلى الأعلى