كيف تؤثر جماعات الضغط على الناخبين الأميركيين؟
مع اقتراب يوم الاقتراع في الانتخابات الأميركية، الثلاثاء، يبرز الدور المتزايد لجماعات الضغط في التأثير المحتمل على نتائج السباق الرئاسي بين الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية كاملا هاريس.
تقول بوني غليك، نائبة رئيسة التجمع النسائي في الحزب الجمهوري بولاية ماريلاند، إن عمل جماعات الضغط قانوني ومؤثر.
وتشير في حديثها لقناة “الحرة” إن هناك مجموعات ضغط تعمل مع المشرعين في الكونغرس للحصول على القوانين التي ترغب فيها.
وتقول غليك في لقاء ضمن برنامج “المواجهة” على قناة “الحرة”، إنه فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وحتى التشريعية، فالأمر الأساسي هو التمويل.
وتضيف غليك أن كل التمويل الذي يقدم سواء لترامب أو المشرعين الجمهوريين هو قانوني لأنه يدخل في إطار حرية التعبير.
وإضافة إلى تأثيرها في الانتخابات الرئاسية، تقول غليك، إن جماعات الضغط تؤثر أيضا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة شركات الأسلحة التي تؤثر كثيرا في قوانين بيع الأسلحة للدول في الخارج.
أما المستشارُ القانوني السابق للرئيس، جو بايدن، عندما كان سيناتورا، تشيب ريد، فيرى أن جماعات الضغط نشيطة جدا وتركز على المواضيع في الكونغرس والبيت الأبيض وتدافع عن مصالحها.
ويقول إن جماعات الضغط القوية هي التي تمثل الشركات الكبيرة وفي أغلبيتها من الجمهوريين مثل شركات النفط أو مصنعي الأسلحة.
ورغم إقراره بأن عمل جماعات الضغط قانوني، إلا أن المستشار السابق يحذر من قضية “الأموال القاتمة” التي تضخ في المنظومة دون أن يعرف عنها شيء قائلا إن “الأثرياء مع محامين جيدين تمكنوا من ضخ أموال في المنظومة لا نعرف عنها أي شيء”.
وتقر غليك وريد إنه يصعب التملص من جماعات الضغط وتأثيرها على الانتخابات وتشريعات القوانين في البلاد.