فتيل حرب بين سيول وطهران بسبب إحتجاز الأخيرة ناقلة كورية تحمل مواد كيميائية
ورد أيضا في البيان، المرفق بفيديو من الجو ظهرت فيه 4 قطع بحرية تحاصر الناقلة وتوقفها بعرض البحر، أنها أبحرت من ميناء “الجبيل” السعودي، وتحمل 3 أنواع من المواد الكيميائية، بينها الميثانول، وتم احتجازها “لمخالفتها القوانين البيئية البحرية” وهو ما زعمه أيضا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، المضيف بتصريح نقلته الوكالات، أن “إيران، كغيرها من الدول، حساسة لانتهاكات مماثلة، خصوصا تلوث البيئة البحرية، لذا ستتعامل مع السفينة في إطار القانون” كما قال.
السبب الحقيقي لاحتجازها
سريعا أيضا دخلت الولايات المتحدة على الخط، عبر تصريح أدلى به متحدث باسم وزارة الخارجية، اتهم فيه إيران “بتهديد حرية الملاحة في الخليج والسعي إلى تخفيف العقوبات عليها بالابتزاز”، وطالب بالإفراج الفوري عن الناقلة التي طالعت العربية.نت” بعدد من وسائل الإعلام الغربية، أن السبب الحقيقي لاحتجازها “هو أن تستعيد إيران 7 مليارات دولار محجوزة في بنوك كوريا الجنوبية” بسبب العقوبات الأميركية.
كما ظهر من بيانات بثتها أقمار اصطناعية، ونشرها موقع MarineTraffic الراصد حركة السفن حول العالم، أن الناقلة الرافعة علم كوريا الجنوبية “تم احتجازها قرب ساحل مدينة بندر عباس من دون تفسير” انقضت عليها البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني واحتجزتها وسط تفاقم للتوتر في المنطقة قد يؤدي إلى تصعيد خطير، واحتجزت طاقمها الذي اتضح أنه مكون من 5 كوريين و11 من ميانمار، إضافة إلى اثنين من كل من إندونيسيا وفيتنام.
وكالات