قرارات حكومية عجيبة متخبطة غير مدروسة للأندية الأردنية

النشرة الدولية –

على ما يبدو، لم يكن لقرارات الحكومة الأردنية، وتوصيات لجنة الأوبئة الأخيرة، لكسر المنحنى الوبائي، غير ما يمكن وصفه بالتخبط والقرارات العجيبة!

الحكومة قررت تقليص ساعات الحظر، قرار جيد.

أما قرار إغلاق المراكز الصحية والمنشآت الرياضية التي تخضع لبرنامج توكيد الحكومي، قرار في غير مكانه، وهو الذي كان يقضي بتعيين مراقب صحي، وهو الذي أجبرتهم الحكومة على ذلك، هو غير صائب، كيف ذلك، وتجاهل الحكومة، المقصود أو غير المقصود، إغلاق العديد من القطاعات التي بها تجمعات أكثر بكثير من الأندية الصحية، مثل المطاعم والمقاهي والأسواق التجارية الكبرى كالمولات.

عديد الخبراء والمراقبين، يرون في ذلك أن القرارات المتخبطة بدون دراسة هو الكيل بمكياليين وإجحاف للقطاع الرياضي، والذي يعمل به العديد من آلالاف المواطنين، وهي بذلك “الحكومة” تعمل على رفع البطالة بشكل عام، وخلق المزيد من المشاكل المجتمعية التي تتأثر بالتعطل عن العمل، وخلافات أسرية والعديد من الآزمات، التي لم تعمل الحكومة على حلها لكنها عملت فقط على ترحيلها وتأجيلها.

كان الناطق الإعلامي باسم الأندية الأردنية، قد تطرق، الى عدد من النقاط، نعيد تسليط الضوء عليها:

إضافة إلى ذلك، تمت زيادة معايير الرقابة (برنامج توكيد) من قبل العديد من الدوائر الحكومية ومن قبل اللجنة الأولمبية.

الهدف الرئيسي من زيادة شدة الرقابة علينا هو حمايتنا من الإغلاقات ولكن مع كل ذلك للأسف تم إغلاق قطاعنا كالعادة!

للأسف، تم خداعنا من قبل الحكومة بعد أن تم التوافق بيننا وبينهم على آلية العمل.

الملاحظ أن الحكومة لا تجد غير النوادي الرياضية لتجعلها شمّاعة لقراراتها الجائرة، مع العلم بأن النوادي الرياضية من أقل التجمعات مقارنة بالقطاعات الأخرى التي يحصل فيها اكتظاظات كبيرة مثل المطاعم والدوائر الحكومية.

تفاجأنا وصعقنا بقرار إغلاق النوادي الرياضية بعدما تم التأكيد لنا بأن قطاعنا لن يكون أول قطاع يخضع لقرار الإغلاق كالعادة لأننا ملتزمون التزام تام وما زلنا بالأصل نعاني من قرارات الإغلاق السابقة.

للأسف، فشل حكومي ذريع!!!

1-  المولات لا تعتبر تجمعات!  حكم القوي على الحكومة، وهنالك إعتراف سابق لإدارة الأزمات بأن احد مولات عمان الغربية  يعتبر من اسخن البؤر لانتشار الوباء لكن لم يتم إغلاقه حتى ليوم واحد.

(طبعا اسكت يا مواطن شو دخلك طبعا رواد المولات يوميا تتجاوز أعدادهم ٥ الاف في الحد الأدنى)

2- صالات المطاعم والمقاهي لا تعتبر تجمعات في نظر لجنة الأوبئة.

(طبعاً بكونوا مجتمعين على طاوله واحدة أكثر من 6 اشخاص في قطر جهاز الجري في النادي بس لما يكون المسؤول و صاحب التوصيه في الإغلاق حافظ مش فاهم  هيك بتكون النتيجه)

(الحق على الجوامع والأندية طبعاً هم السبب الاول).

طبعا تم اغلاق البارات والأندية الليلية بسبب تعارض عملها مع ساعات الحظر فقط، وتبقى شماعة التفشي الوبائي فقط على المساجد والأندية والمدارس.

من بداية الأزمة ونحن نعاني من الفشل الذريع من حيث الإدارة الحكومية! إلى متى؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى