الاهتمام بالشباب لمستقبل أفضل
بقلم: منى فتحي حامد
النشرة الدولية –
بداية من النضج و الوعي و التمييز بين الذكر و الأنثى، بداية لتكوين الشخصية (مرحلة المراهقة )، مرحلة غير مستقرة إلى حد ما، لن تتقبل النقد و لن تميل إلى الاستماع، تميل إلى انفرادية الرأي، مرحلة البلوغ و التمرد على أي أقوال أو أفعال، يلزمها التأني و التعامل بسعة صدر وهدوء و اتزان.
الصداقة و الاهتمام و الاستماع إلى كل ما يدار و يطوف بأذهان الأبناء كي يتجنبوا أي عوائق أو مشكلات.
يجب على أولياء الأمور أن يتسمون بديمقراطية وعدم التسلط و عدم الاستبداد عند اتخاذ القرارات، لن يتعاملوا بقسوة أو حدة أو نفور و تعالي أو إهمال وعدم رعاية الأبناء.
أن لا تتواجد صفة البخل لدى أولياء الأمور ميسوري الحال، لن يكونوا بخلاء بالإنفاق أو تلبية احتياجات أبناءهم، حتى لا يؤدي هذا بهم إلى انحراف سلوكي بالتصرفات و الأفعال مثل الكذب أو السرقة أو الغش…..إلخ، فبالتالي يصبحون أبناء ليسوا أسوياء.
عدم الإفراط الزائد بالثقة أو منح الحرية الكاملة للأبناء، بالإضافة إلى ترسيخ ثوابت الدين و القيم و المباديء في عقولهم و أفئدتهم، مع عدم توفير أو تلبية جميع رغباتهم و احتياجاتهم دون الخضوع تحت الرقابة أو التوعية والسؤال.
إذا كان ولي الأمر في اتجاه و الابن باتجاه آخر، و يشعر ولي الأمر بسعادة الإنفاق بلا تحمل مسؤولية احتواء الابن أو تعديل سلوك ما لديه أو الوعي والتوجيه والإرشاد.
لبناء شخصية سوية لها المقدرة على اتخاذ القرارات أو التعايش بأمان، يجب مشاركة أبناءنا في الحوار مع عرض السلبيات و الإيجابيات نحو أي موضوع ما حتى تصبح الرؤية واضحة من أمام أعينهم، يستطيعون التفرقة بين الثواب و العقاب ونتيجة الحصاد من كل منهما. بالإضافة إلى التعامل معهم بمهارة وتنظيم وإدارة واستخدام التقنية جيدا بالتعامل معهم بسياسة منظمة ومرتبة حتى نبني أجيال ناجحة أسوياء من الشباب.