الحكم بالسجن لـ”ذي القرنين” 41 شهرا بسبب اقتحام الكونغرس الأمريكي

النشرة الدولية –

قضت محكمة في واشنطن بالسجن 41 شهرا على ناشط مؤيد للرئيس السابق دونالد ترامب، لمشاركته في الهجوم على مقر الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، طلب الادّعاء العام الفيدرالي في الولايات المتّحدة عقوبة السجن 51 شهراً لجايكوب تشانسلي، ”ذو القرنين“، الذي انتشرت صورته حول العالم حين اقتحم بصدره العاري وقبعته المزوّدة بقرنين مبنى الكونغرس، مع جمع من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتشانسلي الملقّب أيضاً بـ“شامان كيو آنون“، الحركة التي ينتمي إليها وتؤمن بنظريات المؤامرة، أوقف بعد أيام من واقعة اقتحام ”الكابيتول“، ووجهت إليه تهم تصل عقوبتها إلى السجن 20 عاما.

وفي مطلع سبتمبر/ أيلول، أقر المتهم أمام محكمة فيدرالية في واشنطن بأنه مذنب بتهمتي التعدي غير القانوني على ممتلكات الغير، وممارسة سلوك عنيف.

واستشهد وكيل الدفاع عنه بشعور موكله بـ“ندم صادق“ وبمعاناته من مشاكل نفسية وبقضائه 317 يوماً قيد التوقيف، ليطلب من المحكمة ”الرأفة“ بموكله وإنزال عقوبة ”أخف بكثير“ به.

وكان جمع غاضب من أنصار الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته في حينه دونالد ترامب اقتحم في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي مبنى ”الكابيتول“؛ لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وتشانسلي الثلاثيني، والمتحدّر من مدينة فينيكس بولاية أريزونا، شارك يومها في الهجوم متسلّحاً بحربة لفّ عليها علم الولايات المتحدة الذي رسمه أيضاً على وجهه، في حين ترك صدره عارياً سوى من الأوشام التي تغطيّه، واعتمر قبّعة من الفرو وقد خرج منها قرنا جاموس.

وأدين نحو 600 شخص نتيجة التحقيق الفدرالي حول أعمال الشغب التي رافقت اقتحام الجلسة.

وأصبح تشانسلي أحد أبرز وجوه حدث حصار الكونغرس، بعد ظهوره في الصور بقبعة ”ذات قرنين“، بينما طلا وجهه وصدره العاري بألوان العلم الأمريكي.

وقال تشانسلي لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) إنه قدم إلى العاصمة بعد أن طلب الرئيس من جميع ”الوطنيين“ القدوم إلى واشنطن.

ومنذ أن أوقفته الشرطة، وضع تشانسلي قيد الاحتجاز.

وزعم تشانسلي في وقت لاحق تنصله من ”كيو آنون“ ومن ترامب.

زر الذهاب إلى الأعلى